جديدونش طُوّرت تقنية تُبشّر بإحداث ثورة في العمليات البحرية من خلال تعزيز الكفاءة والسلامة. صُممت هذه التقنية الجديدة، المسماة "الرافعة الذكية"، لتوفير بيانات آنية حول أداء الرافعة، مما يُمكّن المُشغّلين من تحسين العمليات وتقليل فترات التوقف.
الذكيونشيتضمن مجموعة من المستشعرات وخوارزميات معالجة البيانات التي يمكنها قياس مؤشرات الأداء الرئيسية، مثل الحمل والسرعة والجهد ودرجة الحرارة. ثم تُنقل البيانات لاسلكيًا إلى نظام مراقبة مركزي، حيث يُمكن تحليلها آنيًا لتحديد المشكلات المحتملة وتحسين الأداء.
من خلال توفير البيانات في الوقت الحقيقيونش الأداء الذكيونشوقال جون دو، الرئيس التنفيذي لشركة SmartWinch Technologies، الشركة التي تقف وراء التكنولوجيا الجديدة: "تسمح هذه التكنولوجيا للمشغلين بتحسين العمليات وتقليل وقت التوقف، مما يؤدي إلى تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف".
الذكيونشصُممت الرافعة أيضًا لتحسين السلامة من خلال تزويد المشغلين بملاحظات آنية حول أداء الرافعة، مما يُمكّنهم من اكتشاف الأعطال المحتملة قبل تفاقمها. كما أنها مُجهزة بنظام إيقاف طوارئ تلقائي يُمكن تفعيله في حالات الطوارئ.
الذكيونشتم تطبيق هذا النظام بالفعل على عدد من السفن في قطاع النقل البحري، وأظهرت النتائج الأولية تحسنًا ملحوظًا في الكفاءة والسلامة. وقد أفاد المشغلون بانخفاض زمن التوقف، وتحسين الأداء، وتعزيز السلامة، مما أدى إلى توفير التكاليف وزيادة الربحية.
قال دو: "نحن متحمسون للغاية لإمكانيات هذه التقنية الجديدة في إحداث ثورة في قطاع النقل البحري. الرافعة الذكية ليست سوى بداية عصر جديد من الابتكار والكفاءة في العمليات البحرية".
A ونش هو جهاز يُستخدم لسحب أو رفع الأحمال الثقيلة. يتكون عادةً من أسطوانة أو بكرة تُدار بواسطة محرك أو كرنك يدوي أو آلية أخرى، وكابل أو حبل ملفوف حول الأسطوانة.
تُستخدم الرافعات في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك العمليات البحرية والبناء والقطاعات الصناعية. في القطاع البحري، تُستخدم الرافعات لسحب شباك الصيد وسلاسل المرساة وحبال الربط، بالإضافة إلى رفع البضائع الثقيلة من وإلى السفن. أما في قطاعي البناء والصناعة، فتُستخدم الرافعات لرفع المعدات والمواد الثقيلة، ولسحب الأشياء لمسافات طويلة.
فرانكستار للتكنولوجياتشارك في تقديمالمعدات البحريةوالخدمات الفنية ذات الصلة. نركز علىالمراقبة البحريةومراقبة المحيطاتإن توقعاتنا هي توفير بيانات دقيقة ومستقرة لفهم محيطنا الرائع بشكل أفضل.
وقت النشر: ١٨ مايو ٢٠٢٣