إن مراقبة المحيطات ضرورية وملحة لاستكشاف الإنسان للمحيطات

تُغطي المحيطات ثلاثة أسباع سطح الأرض، وهي كنزٌ أزرق غنيّ بالموارد، بما في ذلك الموارد البيولوجية كالأسماك والروبيان، بالإضافة إلى موارد مُقدّرة كالفحم والنفط والمواد الخام الكيميائية وموارد الطاقة. مع تناقص موارد اليابسة والاستغلال المُفرط لها، بدأ البشر في البحث عن مخرج من المحيط. وقد أصبح تطوير الموارد البحرية موضوعًا مُهمًا في العلوم والتكنولوجيا الحديثة.

الاتحاد الألماني لكرة القدم

القرن الحادي والعشرون هو قرن المحيطات. بعد مئة عام من الاستكشاف، بنت البشرية سلسلة من أنظمة العرض العلمي المتكاملة. ولكن إذا أردنا حقًا تطوير الموارد البحرية، فيجب أولًا إجراء مسح ثابت، واستخدام بعض معدات الرصد المتطورة والمتسارعة لفهم البنية الجيولوجية لقاع البحر، وأنماط المياه، والظروف الجوية، وأنماط نشاط مياه البحر، وذلك لاكتشاف طبيعة الحياة البحرية، ومعلومات مهمة عن خصائص الموارد البحرية وتوزيعها وتخزينها. يهدف ما يسمى بالمسح البحري إلى دراسة أنماط المياه، والتوزيع الجوي والكيميائي والبيوجيولوجي، والقوانين المتغيرة لمنطقة بحرية معينة. تختلف أساليب البحث، وتتنوع المعدات المستخدمة، والمجالات المعنية أكثر شمولًا، مثل البث عبر الأقمار الصناعية، والكاميرات عالية الدقة، ومراقبة الطقس، والشحن البحري، إلخ. جميع عمليات التقدم العلمي شاقة، وتتطلب جميعًا مزيجًا من النظرية والوقت.

فرانكستار ليست مجرد شركة مصنعة لمعدات الرصد، بل نطمح أيضًا إلى تحقيق إنجازاتنا الخاصة في مجال البحوث النظرية البحرية. تعاونّا مع العديد من الجامعات المرموقة لتزويدها بأهم المعدات والبيانات اللازمة للبحوث والخدمات العلمية البحرية. تأمل هذه الجامعات من الصين وسنغافورة ونيوزيلندا وماليزيا وأستراليا أن تُمكّن معداتنا وخدماتنا من دعم أبحاثها العلمية بسلاسة وتحقيق إنجازات نوعية، بما يُمكّنها من توفير دعم نظري موثوق لفعالية رصد المحيطات بأكملها. يمكنكم الاطلاع على تقرير أطروحتهم، وبعض معداتنا، وهو أمرٌ يدعو للفخر، وسنواصل العمل على تطوير العلوم البحرية البشرية.


وقت النشر: ٢٧ يناير ٢٠٢٢